|
الرجال يفضلونها..والشقيقات يخشينها ((اَخر العنقود))الأوفر حظاً في الزواج المصدر:جريدة الخليج اليومية اَخر العنقود او البنت الصغرى في كل عائلة والتي غالباً ما تنال رعاية خاصة ومعاملة متميزة حتى لو كانت من دون اية مميزات عقليو او جسمانية تذكر,هذه الفتاة هل يمكن أن تكون المؤنس للعائلة في ظل الظروف الصعبة..هل يمكن ان تكون ان تتحول اَخر العنقود الى هاجس لشقيقاتها في العائلة وتقض مضاجعهن وبالأخص اذا ما كانت تفوقهن جمالاً وفطنة بحيث تكون صاحبة القدح المعلى في الحصول على العريس برغم ان دورها هو الاخير في طابور المرشحات للزواج؟هل تكون تلك الفتاة المدللة الشقية المرحة سبباً في تدهور العلاقات العائلية بل السبب في زيادة اعداد العوانس في المجتمع. تقلل فرص زواجي:الاَنسة احلام رياض (35)عاماً تقول :العلاقة بيني وبين شقيقتي الصغرى على ما يرام ولا يمكنها ان تنخدش بسهولة فانا لها الصديقة والاخت والام في بعض الحالات وهي مطيعة وصريحة تحب سماع النصيحة لكنها شقية كثيرة الهزل بنفس الوقت ولذا فهي لا تهدد مكانتي في العائلة على الاطلاق –لكنها واقولها بكل صدق-تهدد او على الاصح تقلل من فرصة زواجي فهي الاجمل والاصغر سنا صحيح اني لا افكر في الزواج من شاب في العشرينات من العمر إلا اني قد اجد فرصة زواجي في مرحلة الثلاثينات وشقيقتي بما تملكه من مؤهلات قد تكون صاحبة الحظ الأوفر في كل الزيجات التي قد تكون مشاريع مقبلة باتجاه عائلتي. وتضيف أحلام:العنوسة ارتفعت بشكل كبير في مجتمعنا لأسباب عديدة اهمها العامل الاقتصادي(المادي)فالعريس يجد نفسه محاصراً بتبعات مادية ومتطلبات اجتماعية ثقيلة قبل الزواج وبعده,الامر الذي جعل العديد من الشباب يعزفون على الزواج طيلة العقد الماضي برغم انهم عثروا على النساء اللواتي بإمكانهن القبول بهم من دون اية تكاليف كبيرة. وتضيف :أنا شخصياً افضل الرجل ذا الشخصية والعقلية الكبيرة على الرجل ذي المكانة المادية الكبيرة فالرجل بأخلاقه وكثيراً ما وجهت شقيقاتي قبل زواجهن بهذا الاتجاه كما اني اراقب شقيقتي الصغرى واتعهدها كي لا تقع في حب شخص قد لا يقدرها ويعطيها ما تستحقه من مكانة. تصابي الرجل:الاَنسة سناء عبد الرزاق(36)عاماً تقول:العنوسة ظاهرة لم تكن معروفة في مجتمعنا قبل الحصار بهذا الشكل كما انها لم تندرج ضمن المشاكل الكبرى في مجتمعنا الا قبل سنوات قليلة بدا التراكم واضحاً في زيادة اعداد النساء ممن فاتهن قطار الزواج رغم وجود محطات قليلة من الممكن ان يتوقف فيها هذا القطار بالنسبة لهن شرط ألا تضع أي منهن شروطاً تجعل الرجل يطير من يدها,انا شخصيا لا اريد من زوج المستقبل سوى الحب والحنان والشخصية الجيدة وصدقني العنوسة في بلدنا تشبه وجودها في بقية البلاد العربية والسبب في تزايدها هو تصابي الرجل الشرقي فهو يبحث عن الصغيرة اينما تكون ومن دون شرط المهم هي الأصغر سنا والاجمل ولا يوجد حل لمشكلة هذا الرجل المتصابي حتى ان البعض منهم يتزوج الا انه يبحث عمن تجدد له شبابه على حد زعمه وبين هذا وذاك تبقى نظرة الزواج من الصغيراتواحدة ختى لو اختلفت التبريرات في الزواج من اَخر العنقود فما رأيك في رجل يبلغ الستين جاء يخطب ابنة الجيران ذات الخمسة عشر ربيعاً فهو يراها فتاة احلامه كما يزعم ولا اعرف اين هذه الاحلام بعد هذا العمر. وتضيف سناءالموظفة الحكومية:الزواج لم يكن هاجسي الوحيد فأنا دائماأ مشغولة بدراستي ثم في عملي وكيفية تحسين مستواي الوظيفي ولي شقيقة صغرى جميلة وهي جامعية في الوقت الحاضر انا انظر اليها وكأنها ابنتي اكثر من كونها شقيقتي بسبب وفاة والدتنا قبل أعوام طويلة ولا اعتقد انها السبب في بقائي بلا زواج ,الا ان الحقيقة المرة التي لا بد ان نعترف بها ان(أي اَخر العنقود)صاحبة الحظ الأوفر في نيل فرص الزواج ولا اخفي سراً اني كنت ذات يوم كذلك يوم كنت اصغر عمراً من الاَن وعلى العموم فأنا احرص على مراقبة شقيقتي والعناية بها والحرص على توفير النصيحة لها والاهتمام بشؤونها لا الغيرة فهي ليست السبب في ارتفاع اعداد العوانس. مشاكل أخرى:الاَنسة ريم قاسم(24)عاماً تقول:الحمد لله لا توجد لي شقيقة صغرى تنافسني وتأخذ مني فرصة الزواج والتي اجدها يوميا على بابي,لكني اعيش مشاكل الاخت الصغرى او (اَخر العنقود)يومياً وساعة بساعة ليس معي بل مع صديقتي الوحيدة والتي تشاركني مكتبي في العمل فهي دائمة الشكوى من تصرفات اختها الصغرى والتي تراها سبباص رئيسياً في عدم زواجها الى الاَن. وتقول ريم على لسان صديقتها انه كلما لاحت فرصة لزواجها كانت اَخر العنقود السبب في تطفيش الزوج الموعود من خلال تقربها اليه او عمل المقالب التي من شأنها ان تجعل ذلك الزوج المستقبلي لا يفكر في العودة الى ذلك البيت. وتضيف ريم قاسم:صديقتي وزميلتي دائمة المشاكل مع شقيقتها الصغرى ولكوني موضع سرها الوحيد فهي غالباً ما حدثتني عن غيرتها من جمال شقيقتها ورغبة جميع اقاربهم او ابناء الجيران في الارتباط بها فهي بالنسبة لهم فتاة احلامهم وهو امر حجب اضواء الزواج عنها بل ان صديقتي هذه تتمنى زواج (اَخر عنقودهم) اليوم قبل الغد كي تتخلص من هذا الكابوس وتخشى ان تمر الاعوام وتصبح عانساً واختها الصغرى ما زالت على حالها بل تذهب هذه الزميلة الى ابعد من ذلك فهي تراقب شقيقتها الصغرى وتقلدها في تسريحة شعرها حتى العطر الذي تضعه(اَخر العنقود)وبرغم كل هذه المحاولات ما زالت غير مقنعة للاَخرين بسبب وجود كابوس اسمه(اَخر العنقود). مزايدات:الاَنسة علياء كريم(33)عاماً تقول:ما تطرحونه من وجود حالات عنوسة كثيرة بسبب ارتفاع معدلات اعمار الفتيات في مجتمعنا أمر وارد وأسبابه معروفة ومتفرعة بين الاسباب الاقتصادية والاجتماعية اما ما يخص موضوع المنافسة ما بين الشقيقة الصغرى وبقية شقيقاتها في الحصول على زوج فهذا الامر برمته مزايدات لا أدخلها وأرفضها بتاتاً فلكل امرأة فرصة معينة لا يمكن ان تاخذها غيرها وانا شخصيا أؤمن بالقسمة والنصيب في كل شيء وليس في الزواج وحده ,فالمرأة قد لا تجد من يناسبها طوال شبابها لكنها تحس بوجوده في مراحل النضج كما ان كثيراً من الزيجات قد تفشل لمجرد الرتباط بقصد الارتباط فقط,وينبغي للمراة ألا تكون سلعة معروضة بحيث يشعر الرجل وكأنه يدخل في سوق الجواري يجد ضالته في الشقيقة الصغرىلكونها الاجمل مثلاً والأذكى او حتى لخفة دمها فهذا الشيء امر معيب لا يمكن لأحد ان يتقبله فكيف يمكن لأب مثلاً ان يجعل الرجل ينتقي من بناته للوصول الى السلعة التي يريد اقتناءها فنحن لسنا في سوق للخضار وبالنسبة لي تربطني بشقيقتي الصغرى علاقة مودة واحترام وانا اتمنى لها الزوج الصالح والقسمة الجيدة والنصيب الحسن وارفض مبدأ الدخول في مزايدات خاسرة وغير معقولة. |
ء |